أعلنت إسرائيل أنها تسلّمت مساء الثلاثاء رفات رهينة كانت قد اختطفتها حركة حماس في وقت سابق، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له:
"تلقت إسرائيل، عبر الصليب الأحمر، نعش أحد الرهائن الذين لقوا حتفهم، وتم تسليمه إلى قوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك داخل قطاع غزة".
وأضاف البيان أن الرفات ستُنقل إلى معهد الطب الشرعي لتحديد هوية صاحبها، نقلاً عن وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها عثرت على جثة جندي إسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الترتيبات جارية لتسليم الجثة لإسرائيل.
من جهة أخرى، كشف تقرير لموقع "أكسيوس"، أن واشنطن قدمت للأمم المتحدة مسودة مشروع قرار يتضمن نزع سلاح حماس في حال لم تسلمه طوعاً، بالإضافة إلى إرسال قوة استقرار إلى قطاع غزة لمدة سنتين.
وبحسب التقرير، تهدف الولايات المتحدة إلى نشر القوات في غزة بحلول يناير 2026، حيث ستعمل هذه القوات على حفظ الأمن على الحدود مع مصر، حماية الممرات الإنسانية في القطاع، وتدريب الشرطة الفلسطينية.
وفي تطور آخر، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعوته لإسرائيل للسماح بدخول الصحافيين الأجانب إلى غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأوضح مسؤولان أميركيان في تصريحات صحافية، أن بعض أجزاء غزة أكثر خطورة من غيرها، وأن إسرائيل لا تزال تسيطر على النصف الشرقي من القطاع.
وجددت إدارة ترامب طلبها منح الصحافيين حق الوصول إلى غزة، رغم اعترافها بأن هذه المسألة ليست أولوية قصوى بالنسبة لها.
في المقابل، أظهرت مشاهد من غزة معدات للحفر مع عناصر من حماس الذين كانوا يستعدون لعمليات بحث عن جثث رهائن إسرائيليين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
على الصعيد الإنساني، وصل خمسة أسرى فلسطينيين تم استلامهم من الصليب الأحمر إلى مستشفى الأقصى بعد أن تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
الـــمــــزيــــــــــد
