"Red TV"
رسم مشهد عودة الإنذارات الإسرائيلية واقعاً قاتماً حول ما ينتظر الجنوب في المرحلة المقبلة، وإن كان الحسم معلّقاً...
وعلى أثر التطورات، تقول مصادر ريد تي في إن التصعيد العسكري الإسرائيلي يترافق مع تصعيد سياسي أميركي، وللمرة الأولى بوجه الجيش، وبالتالي ضد كل المؤسسات اللبنانية وصولاً إلى أعلى الهرم أي رئيس الجمهورية.
وقد تكون الرسالة الأميركية الأخطر من الهجوم على الجيش بحسب المصادر، تتمثل بالتبرير للجيش الإسرائيلي أي عمل عسكري قد يقوم به على اعتبار أن الجيش اللبناني لا يقوم بما عليه من التزامات.
وتتحدث المصادر عن مناخات سلبية، ناتجة عن القناعة الإيرانية بأن الحرب لم تنته بعد، وأن الجبهات ما زالت مفتوحة.
وعن التناقض في المشهد بين التصعيد مقابل مؤتمر بيروت 1، تؤكد المصادر أن المؤتمر قد جاء في سياق ترغيب لبنان بما قد يحصل عليه إذا قرر المضي قدماً بالمطالب الدولية، إنما حتى اللحظة، لم يشهد لبنان بداية الإستثمارات، ما يجعل من هذا المؤتمر، رسالة دولية وعربية بأن "الإستثمارات معلّقة على الشروط.