المحلية

الأربعاء 10 كانون الأول 2025 - 20:59

بتمويل بريطاني… قلعة طرابلس تعود للحياة بحلة جديدة (صور)

بتمويل بريطاني… قلعة طرابلس تعود للحياة بحلة جديدة (صور)

افتُتِحت اليوم قلعة طرابلس التاريخية – المعروفة بـ قلعة ريمون دي سان جيل – بعد الانتهاء من مشروع ترميم شامل استمرّ لأشهر، نفّذه الجيش اللبناني بالتعاون مع شبّان من الفئات المهمّشة في المدينة، وبتمويل مباشر من المملكة المتحدة عبر جمعية مارش. ويأتي هذا المشروع في إطار مبادرات تهدف إلى حماية الإرث التاريخي وتعزيز التماسك المجتمعي في واحدة من أقدم المدن على ساحل المتوسط.


حضر الاحتفال نائبة رئيس البعثة البريطانية في بيروت فيكتوريا دنّ، إلى جانب المدير العام للآثار في وزارة الثقافة ممثّلًا الوزير غسان سلامة، ورئيس بلدية طرابلس الدكتور عبد الحميد كريمة، وعدد من ضباط الجيش اللبناني، إضافة إلى رئيسة جمعية "مارش" ليا بارودي وعدد من شباب المنطقة الذين شاركوا في الأعمال الميدانية.


وأكدت السفارة البريطانية، في بيان، أنّ المشروع يمثّل "شهادة حيّة على قوة الشراكة بين الجيش اللبناني وشباب طرابلس"، مشدّدة على أنّ إعادة إحياء المعلم التاريخي تعكس التزاماً واضحاً من المملكة المتحدة بالحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الاستقرار الإنساني والاجتماعي في المدينة.


وأشار البيان إلى أنّ المملكة المتحدة موّلت منذ عام 2016 مشاريع عدّة لجمعية "مارش" بهدف تخفيف التوترات الطائفية وتعزيز المصالحة عبر إشراك الشباب في العمل المشترك، سواء في طرابلس أو بيروت. وتُعدّ عملية ترميم القلعة واحدة من أبرز هذه المبادرات، لما تمثّله القلعة من رمز تاريخي وحضاري يعود للقرن الثاني عشر.


وفي كلمة لها عقب الافتتاح، قالت نائبة رئيس البعثة: "إنّ دعم المملكة المتحدة في تأهيل أقدم قلعة تاريخية في طرابلس هو مصدر فخر لنا، وقد جمع هذا المشروع بين أفراد الجيش اللبناني وشباب المدينة عبر جمعية مارش. إنّ مثل هذه المبادرات تعزز التماسك المجتمعي وتبني الثقة بين المجتمعات المحلية والمؤسسات، في طرابلس وفي جميع أنحاء لبنان."


ويُنتظر أن يساهم المشروع في تعزيز الحركة السياحية في المدينة، وفتح آفاق جديدة للشباب عبر برامج تدريبية ومشاركات مستقبلية مرتبطة بحماية التراث والتنمية المحلية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة